الثلاثاء، 2 مارس 2010

تعليقا على ماجاء بحديث السيد المهندس عز امين تنظيم الحزب الوطنى الديمقراطى المصرى

افاد السيد احمد عز امين التنظيم بالحزب الوطنى الديمقراطى عقب جلسة مجلس الشعب بالامس 1-3-2010 تعليقا على واقعة سب وقذف واهانة السيدة النائبة جورجيت القلينى من النائب عبدالرحيم الغول بانه ( المهندس احمد عز ) قدم الاعتذار للنائبه جورجيت القلينى وذلك ارضاءا لها لما بدر من النائب المذكور ولنا هنا اكثر من نقطة تعليقا على هذا الامر
اولا : - قد نسى السيد النائب وهو امين تنظيم الحزب الحاكم ان هناك مبدا هام فى كافة الدول المتحضره الا وهو سيادة القانون ويا معالى النائب لاول مرة يخونك التوفيق فى كون الاعتذار قد يرضى النائبه ولكن ما هو الموقف بالنسبة للشعب ولاسيما ان الذى بدر من هذا الغول يمس طائفة من الشعب وهم المسحيين. فهل سوف تقدم اعتذار لكافة الشعب المصرى المسيحى.
ثانيا :- لم يحالفك الحظ فى هذا الحديث من الناحيه القانونية فما هو الحال لو حدث ان سب احد اعضاء المجلس من المسحيين عضو اخر مسلم وذلك بسبب دينه هل سوف تكتفى بتقديم الاعتذار ايضا نيابه عن العضو المسيحى وتكتفى بذلك ارضاءا للعضو المسلم واذا ما وصلنا بهذا السباب الى الاكتفاء بتقديم الاعتذار فلماذا يقبض رجال امن الدولة على كثير من المواطنون بسبب وقائع مماثلة اما يكفى الاعتذار يا معالى النائب.
ثالثا : - اتوجه لمعاليك بسؤال لماذا التستر على الخطاء ايا كان فاعله اذلك سياسة حزبك الحاكم ( وهى السياسة القائلة - يبخت من وفق رأسين فى الحلال - ) فقد نسيت او تناسيت سيادتكم ان الاعتذار ليس معناه - عفى الله عما سلف - قد يكون الاعتذار ارضاءا لشخص النائبة ولكن لايمكن ان يكون محو او نسخ ما قام به هذا الغول واذا كان الامور بهذه السهوله لكانت دولة مثل الجماهيرية العربية الليبية قد اكتفت بالاعتذار الذى قدمته ايطاليا عن افعالها أبان الاحتلال لليبيا او قد اكتفت الدول الاوربية بعتذار ليبيا عن واقعة تفجيرات لوكربى يا سيدى الاعتذار وان كان مقبول من النائبة جورجيت - وانا لا اعتقد ذلك - فهو غير مقبول من اصحاب الدين المسبوب.
كفانا اهانه بمشاعر الافراد والشعب والدولة وسيادة القانون وليمثل المخطاء للقانون لياخذ عقابة ايا كان هو ولماذا التستر على هولاء المجرمين فى حق الشعب
اسمح لى فى قول اخير هل هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك مصـــــــــــــــــــــــــــــــــــالح شخصية لسيادتكم مع هذا الغول لكى تقوم بدوم تقديم الاعتذار نيابه عنه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وبذلك تؤكد شكوك الشائعات المتواترة الان فى اروقة المناقشات بين المسحيين.

ليست هناك تعليقات: